Saturday, January 24, 2009

تغيير صوره المثليين كن ايجابيا




اشتقت اليكم اصدقائى جميعا افتقدت التدوين والتعليقات اما بعد فموضوع اليوم عن صوره المثليين او المثليات فى اعين المجتمع الذى نعيش فيه ان الصوره السائده عن المثليه صوره جنسيه بحته صوره غير متفقه للحقيقه ما على المثليين هو



تعديل الصوره الموجوده فى اذهان الناس وجعلهم يرون الصوره الحقيقه للمثليين والمثليه والعمل على ذلك بشكل ايجابى



فالانسان المثلى هو انسان مثل اى انسان من لحم ودم ومشاعر واحاسيس تحترم وميل المثليين الى نفس النوع هو فى الاصل ميل عاطفى وليس جنسى






الجنس هو اخر المراحل وهو شىء غريزى وهو مكمل للعلاقه المثليه وليس بدايتها ان اعتقاد الاخرين ورئيتهم لنا رؤيه جنسيه يجب ان نعدلها بقدر الامكان ونكون ايجابيين وان نعدل سلوك المحيطين بنا ورءيتهم عن المثليه بدل من ان يجبرونا هم ان نكون مجرد كائنات جنسيه



مشوهه نفسيا مجرد اجساد منتحره تمارس الحب ثم تعانى من الاحباط والاكتئاب






ويحضرنى هنا بوست كان قد كتبه العزيز الدكتور محمد منذ فتره كبيره كان يتحدث فيه عن انه قد غير رؤيه احد الرجال الكارهين للمثليين الى احد يحبهم ومتقبلهم عندما اظهر له وجعله يرى الموضوع بشكل اخر






المثليه ميل عاطفى لنفس النوع وليست انحرافا ولا علاقه حيوانيه شهوانيه بل هى علاقه مقدسه بين كائنين يعبرون عن الحب وعن مشاعرهم






لا يجب ان يضعف المثليون ويتوهوا من انفسهم ويتحولوا الى مجرد اجساد كما يراهم بعض الناس او يعبرون عن رغباتهم بذلك






كن ايجابيا عير مفهوم من حولك للمثليه وان لم يتغير مفهومه امامك سيتغير بداخلهم حتى لو لم يظهروا هذا امامك وسينشا صراع داخلى لديهم يؤدى الى معرفتهم الحقيقه وحتى لو لم يتغير رايهم واعتقد ان هذا امر صعب الحدوث فقط يكفيك انك كنت ايجابيا واضات شمعه وسط الظلام









فى النهايه لابد ان اؤكد على الحب وان معامله الاخرين بحب ومعامله الاخرين كما تريد ان يتم معاملتك وان تكون كالزهره التى تنشر عبيرها ويستنشقها الناس ويتمنوا وجودها






فقط افتح قلبك للحب لا تكبت عاطفه الحب بداخلك ولا تستثنى احدا من قلبك