فى البدايه الاصدقاء الاعزاء كل عام وانتم بخير وسلامه بمناسبه اعياد لربيع حيث لدينا بمصر عيد تلوين البيض واكل الفسيخ والتمتع بالهواء العليل كل عام وانتم بخير اما بعد
ما سبب التعاسه والاحزان ولماذا هناك اشخاص سعداء واخرون لا ولما ئا هناك اشخاص يقدرون الحياه واخرون يتمنون الموت ؟لماذا هناك اشخاص محبطين واخرون لا ؟هذ ما ساحاول ان اجيب عليه فى هذا البوست
عن السعاده
اول سبب للسعاده هو الايمان بالله
الايمان بالله عن حق والاحساس بوجود الله فى كل شىء حولك وان تعلم ان الله يحبك دائما ويساندك وان تتقرب منه وهذا من اهم الاسباب
بالايمان يستطيع الانسان ان يتخطى اعتى الجبل
لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى فى الدنيا واعطانا كل شىء مسخر فى خدمتنا الكون والبحار والاشجار واعطانا قدرات لا نهائيه ونعم لا محدوده فهذا العقل الذى به ملياارات الخلايا العقليه والعين التى تميز بين الالاف الالوان وكثير من النعم التى لا تعد ولا تحصى لكن
بعض لافراد يركزون فى حياتهم على الجوانب السلبيه يستخدمون الانا السلبيه اى استخدام كلمه انا زائد اى صفه سلبيه بجوارها وساضرب امثله
انا فاشل انا محبط انا بلا قيمه انا لن اجد الحب ابدا وغيرها من الامثله الكثيره التى يستخدمها الانسان ضد نفسه هذه الرسائل التى يطلقها الانسان على نفسه تكون غير موضوعيه لان الله قد خلق الانسان واودع فيه قدرات لا محدوده على النجاح فى حياته سواء العمليه فى العمل او العاطفيه لكن هؤلاء الاشخاص لا يرون الا الجوانب المظلمه الغير حقيقيه فى حياتهم
لذا يجب ان يستبدل الافراد البائسين هذه الانا بما يعرف بالانا الايجابيه فيقول لنفسه
انا شخص ناجح انا استطيع ان اتجاوز كل التحديات انا شخص قوى انا ساجد الحب وساعيش كل معانيه ويكرر هذا دائما مع نفسه حتى فى المواقف التى يجتاح اليها الى ذلك
ان طريقه تحدث الانسان مع ذاته هى طريقه حياته لان الافكار تكون عادات والعادات تكون سلوك والسلوك يكون طريقه حياه وساعمل لكم معادلتين
المعادله الاولى
استخدام الانا السلبيه +عدم ثقه بالذات =احباط واكتئاب
استخدام الانا الايجابيه +ثقه بالنفس=حياه سعيده
وانت عليك انت قرر ان تكون من اصحاب المعادله الاولى او الثانيه عندما يتنبى الانسان التفكير الايجابى فى حياته اى رؤيه الجوانب المشرقه فى كل شىء والتعلم من الماضى من خبراته دون ان ينقل احساساته المحزنه
عندما يكرر الانسان طريقه استخدامه الانا لايجابيه وان يتنبى التفكير الايجابى فى حياته فان ذلك ومع التكرار يدخل الى عقله اللاوعى وعندما يحدث ذلك يصبح طريقه حياه تلقائيه بالنسبه له
راقب افكارك وكيف تفكر فالمواقف التى حولك وفى نفسك لان فكرك سيحدد سلوكك وبالتالى حياتك
قدر قيمه نفسك
من اهم اسباب السعاده ان يقدر الانسان قيمه نفسه ويحبها كما هى ويتقبلها تقبل كامل ويتصالح معها وان يتحاشى الصراعات التى يمكن ان يسببها الاخرون له وان بتحكم بذاته ويتعلم بالتدريج ان لا يدع افكار الافراد السلبيين او الحاقدين على سعادته ان لا تسلبه سعادته
يقول العالم النفسى الشهير وليام جيمس ان سبب كل الاضطرابات النفسيه والمشاكل النفسيه هى عدم تقدير الذات
اذا انت لم تحب نفسك ولم تقدرها فكيف تتوقع ان يقدروك من حولك لكن لاحظ ليس معنى تقدير الذات الغرور او التكبر فهذا نوع من النقص تقديرك لذاتك اى ان تحبها وتتقبلها وتتصالح معها ومع غيرك
ابحث عن حبيب يحبك بصدق وتحبه وحب الناس وتقبلهم حتى لو اختلفوا معك
الحب شىء مهم جدا ابلنسبه للسعاده فحتى المراءه التى تبيع جسدها تبحث عن الحب ان الحب سىء غريزى وفطرى فى الانسان
لا تستهلك مشاعرك فى علاقات مع اناس لا يحترموك ابحث عن الحب والحنان اشعر حبيك دائما انه اهم شخص بالكون اهدى له ورده استمع اليه انظر الى عينيه عندما يتحدث حاول ان تحل مشاكله سانده
وبالنسبه للناس حب كل الناس لا تكبت عاطفه الحب فى قلبك لمجموعه من الناس حتى لو كانوا لا يتقبلون المثليه فيجب ان نحترم اراء الاخرين فكل انسان حر فى رايه لكن ليس بالضروره ان يعبر رايه عنك
عش الوقت الحاضر باجمل ما فيه
ان من ضمن اسباب عدم الاحساس بالسعاده فى راى هو ان يعيش الانسان دائما فى الماضى وبافكاره الحزينه ومواقفه الحزينه فلا يشعر بالحاضر وروعته ولا يرى جماله بلا يركز كل تفكيره على اخداث الماضى لحزينه فيذهب اليها بعقله وياخد احاسيسها السلبيه الحزينه ويحولها الى حاضر فتاثر على سعادته فى الحاضر وفى المستقبلوبذلك بدلا من الاستمتاع بالحاضر وروؤيه الاشياء الايجابيه به يعيش فى الماضى باحدائه لحزينه فيضيع عليه فرصه ان يعيش الحاضرعلى ان الحاضر
يمكن ان يكون اخر لخظه فى حياته وكذلك يضب تفكيره
فى الخوف من المستقبل والقلق فلا يسعد بحاضره لذلك فلا تهتم بالماضى الحزين فقط تعلم منه وعش وقتك الحاضر
ولا تفقدوا الامل فى الله وفى الحياه ابدا فمن الظلام يسطع النور
ولا تياس اذا لم تصل من اول محاوله بالتفكير الايجابى وتتركه بل كرر طريقه تفكيرك حتى تصل لهدفك لا تياس ابدا
لا تفقدوا الامل فى الانسانيه ابدا مهما حدث فالانسانيه محيط كبير ولا يسىء اليها وجود بعض القازوات